الثلاثاء، 20 أغسطس 2013

موقفى الشخصى من الأحداث الجارية

فى البداية أحب أن أؤكد على العنوان مرة أخرى وهو أن ما سيلى من كلمات لاتعبر سوى عن (موقفى الشخصى) فقط وغير مطلوب من الآخرين الاقتناع به ولا المزايدة عليه وإن كنت طبعا أرحب بالمناقشة العقلية لهذا الرأى.

أولاً: موقفى من النظام الأسبق "نظام مبارك":
أرى أنه جفف مصر من العقول، وتجبر على حق المصريين فى الحياة وفى التعليم الجيد الراقى وفى العناية الكريمة بصحتهم، كما إنه تغول على حرياتهم فى التعبير السلمى عن أرائهم، وسعى (والشواهد كثيرة على ذلك) لتوريث حكم مصر إلى جمال مبارك أو على أكثر التقديرات تفاؤلا إلى شخص آخر من داخل نفس النظام وبالتالى كانت ستستمر نفس السياسات المهلكة وحتى فى الشيئ الوحيد الذى نجح فيه النظام السابق وهو الإقتصاد كانت نتائج نجاحه تصب فقط فى صالح النظام نفسه والمحيطين به دون أن تصب مطلقا فى صالح الشعب.

ثانياً: موقفى من الثورة:
شاركت بها مقتنعا بكل مبادئها (للتذكرة كانت مطالب الثورة "عيش - حرية - عدالة إجتماعية - كرامة إنسانية") وحلمت مع الكثيرين برحيل النظام الأسبق "نظام مبارك" ليكون ذلك الخطوة الأولى فى تحقيق وضع يليق بدولة عملاقة مثل مصر، ومازلت احلم بتحقيق مطالب الثورة ومبادئها السامية.

ثالثاً: موقفى من الفترة الإنتقالية الأولى "فترة حكم المجلس العسكرى":
أؤمن أن إدارة هذه الفترة وقعت فى العديد من الخطايا ورضخت لعدد من الضغوط لتغيير مسار الثورة أو على الأقل كبح مسارها، وأن هذه الفترة وقعت فى عدد كبير من خطايا نظام مبارك (مثل الاستهانة بدماء المصريين - عدم الاستماع لرغبات الشعب المصرى والانفصال عن الشارع - الخضوع لعدد من الضغوط الخارجية والداخلية التى لاتهدف للمصلحة العليا للبلاد - ... إلخ)، وأن هذه الفترة نتيجة الغباء أو التواطؤ أو كلاهما أدت إلى وصول نظام الإخوان المسلمون إلى الحكم (وهم فى وجهة نظرى لا يستحقون ذلك).

رابعاً: موقفى من النظام السابق "حكم الإخوان المسلمون (بالإشتراك مع التيارات الدينية المتشددة)":
مقتنع أنهم تاجروا بالدين للوصول إلى الحكم واستخدموا فى ذلك وسائل غير أخلاقية منذ الترويج لغزوة الصناديق وحتى الآن (لاحظ أن نظام مبارك استخدم أيضا وسائل غير أخلاقية للحفاظ على بقائه)، وأنهم سعوا بالفعل لوضع أنصارهم فى منزلة أعلى من منزلة المصريين بكل طوائفهم (لاحظ أيضا أن نظام مبارك كان يضع نفسه وحلفاؤه وأنصاره فى منزلة أعلى من منزلة المصريين)، وأنهم فرقوا الشعب وقسموه وفرزوه بناء على مدى القرب أو البعد عن أفكار النظام، وأنهم مسئولون عن فشل كبير فى إدارة كل ملفات الدولة تقريباً ورغم أنهم قدموا أنفسهم كحماة للشريعة فلم يسعوا فعليا لهذه الحماية واكتفوا بالشعارات التى تسيطر على عقول البسطاء، وقدموا أنفسهم على أنهم فصيل ثورى لكنهم ناهضوا كل من أشترك فى الثورة سواهم وخونوه وشوهوا صورته، كما قدموا أنفسهم على أنهم سيستردون حق شهداء الثورة لكنهم شاركوا فى إهدار المزيد من الدماء، ومن رأى أنهم يشتركون فى تحمل وزر كثير من الدماء التى سالت من بعد الثورة وحتى الآن.

خامساً: موقفى من حركة تمرد و يوم 30 يونيو:
شاركت بالتوقيع على إستمارة تمرد لإقتناعى أن محمد مرسى العياط لم يعد يستحق أن يستمر حكمه أكثر من ذلك وعليه شاركت فى التظاهرات من يوم 30 يونيو وحتى يوم 3 يوليو.

سادساً: موقفى من تفويض السيسى لمحاربة الإرهاب المحتمل:
امتنعت عن المشاركة فى هذا اليوم خوفا من أن تعلق فى رقبتى يوم القيامة دماء مصريين أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم آمنوا بفكرة (سواء كانت صحيحة أو خاطئة) ودافعوا عنها بطريقة سلمية (أما من حمل السلاح فى مواجهة المصريين فعليه وزره ويستحق أن تتخذ ضده كافة الإجراءات القانونية اللازمة).

سابعاً: موقفى من فض إعتصامى رابعة النهضة:
ما زلت أرى أن ما حدث فى فض الاعتصاميين كان يمكن أن يحدث بطرق أخرى تؤدى إلى خسائر أقل كثيراً مما حدث على أرض الواقع، وأن الدماء التى سالت معلقة فى رقبة أطراف عدة (الإخوان - الشرطة - الجيش - المفوضين - الساكتين عن الحق - المستهينين بدماء المصريين).

أكره أن أرى دماء مصرية تسال بأيد مصرية على أرض مصرية، وعليه أكره كل ما يفعله الإرهابيون، وأكره كثيراً مما تفعله الشرطة والقوات المسلحة، وأرى أن موقف أشخاص مثل البرادعى وحمزاوى ومصطفى النجار يستحق التفكير والتقدير والاحترام.

واللهم أسألك وحدك الرشاد وجلاء البصر والبصيرة وأن ترزقنى السير على طريق الحق وحده يا ارحم الراحمين يا سميع يا بصير يا حق يا عدل.

وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين.

الخميس، 15 أغسطس 2013

الدماء التى أريقت

الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما هادنتم النظام السابق وكان كفاحكم ضده لبقاء الجماعة وليس من أجل الشريعة التى تاجرتم بها.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما زايدتم على الثوار ووصفتوهم بالبلطجة والعمالة وهرولتم للتفاوض مع النظام السابق.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما صمتم على جرائم المجلس العسكرى وأنكرتموها وبررتم لها.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما تاجرتم بالعقول يوم غزوة الصناديق وأوهمتمونا أننا نحمى الهوية الإسلامية التى لم تكن مهددة.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما أخلف رئيسكم وعوده مع المصريين قبل الانتخابات.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما أصبح رئيسكم نصف إله بإعلانه الدستورى الذى إنقلب فيه على القانون والدستور.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما كرم رئيسكم طنطاوى وعنان وعين نائب خاص له ولجماعته.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما صمت رئيسكم على جرائم جماعته عند إعتصام الاتحادية.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما اعتبر رئيسكم (الكيان الصهيونى) دولة صديقة، بينما المعارضين له كافرين وممولين وعملاء.
الدماء التى أريقت أمس بدأت مع قتل الضباط والجنود لحظة الإفطار فى سيناء وصمتم عن دمائهم.
الدماء التى أريقت أمس بدأت مع التحريض على الأقباط والشيعة وتكفير المعارضين.
الدماء التى أريقت أمس بدأت حينما حرضكم شيوخكم من منصات رابعة والنهضة على دماء المصريين.
هانت عليكم دماء المصريين فى محمد محمود واليوم تهون عليهم دمائكم.
هانت عليكم دماء الجنود فى سيناء واليوم تهون عليهم دمائكم.
هانت عليكم دماء المصريين فى قرية أبو مسلم واليوم تهون عليهم دمائكم.
عليكم ثأر دم فى أغلب بيوت المصريين وبالأمس استردوا بعضه.


الخميس، 11 يوليو 2013

يوم رمضان الأول

أمس كان هو أول أيام الشهر الفضيل لم أتمكن من التدوين اليومى أمس لهذا سأحاول أن أنشر اليوم تدوينتين.
رمضان كان بالنسبة لنا هو أفضل شهور العام، الصيام والتراويح وختم القرآن وأيضا الفوازير وألف ليلة وليلة، العسل الذى يتساقط من قطعة الكنافة أو القطائف، كوب من العرقسوس أو الخشاف، بال رائق ومزاج معتدل هل كان ذلك لأننا كنا أطفال لايشغل بالنا شيء واليوم أصبحت الهموم تحيط بنا؟ أم أن الزمن وقتها كان أقرب إلى المزاج المعتدل وزماننا اليوم أقرب إلى العصبية والتنافر والتناحر؟
سألت ابنتى ذات الأعوام السبع عن رمضان فقالت: (بحبه أوى يا بابا)، سألتها عن السبب فقالت (علشان رمضان حلو) إذن العيب فى السن وليس فى الزمن مازال هناك من يستمتع برمضان.
سألت والدتى عن رمضان فقالت: (زمان كان أحلى وكان له طعم) فقلت لها وهل حين كنتِ فى مثل عمرى الآن كنتِ تشعرين بهذه الحلاوة أيضاً، قالت نعم، إذن العيب فى الزمن وليس فى السن.

لكن يبدو أن العيب ليس فى الزمن ولا فى السن، العيب فى الأشخاص، العيب فينا فقد لوثنا الشهر الفضيل بخلافتنا وإختلافنا، بصراعنا، بتناحرنا.

اللهم الهمنا الحق والصواب واهدنا إلى الصراط المستقيم.

الثلاثاء، 9 يوليو 2013

لماذا احتفظ الرئيس المؤقت بالسلطة التشريعية؟

الاعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس المؤقت المستشار عدلى منصور تضمن بقاء السلطة التشريعية فى يده مع السلطة التنفيذية، وهو الأمر الذى انتقده المصريين وأنكروه على الرئيس السابق / محمد مرسى ورأينا أن فى ذلك نوع من الديكتاتورية، ولأن المبادئ لا تتجزأ أود أن أسجل هنا إعتراضى على الرئيس المؤقت هيمنته على السلطتين التشريعية والتنفيذية معا وأرى فى ذلك نوعا من الديكتاتورية وأتمنى أن يتنازل الرئيس عدلى منصور عن السلطة التشريعية ونظرا لغياب البرلمان بغرفتيه (الشعب - الشورى) فأرى أن تذهب السلطة التشريعية فى هذه الحالة إلى لجنة الفتوى والتشريع بمجلس الدولة (وهو جزء من تشكيل مجلس الدولة يقوم بمراجعة وصياغة القوانين التى تقترحها الحكومة فى الغالب).
وبهذا الحل يخرج الرئيس من عباءة انتقاده لجمع سلطتين فى يده.

كل عام وأنتم بخير، اللهم اعصم مصر من الفتن واجعل الفرحة تدخل قلوبنا فى شهر رمضان يارب العالمين.

الاثنين، 8 يوليو 2013

هل أرغب فى الكتابة اليوم؟

وسط هذه الأنباء عما حدث ويحدث فى مصر من إراقة لدماء المصريين بيد المصريين وسط هذا الكم من التبرير والتكذيب والتبديل والاتهامات والصور والفيديوهات التى ربما تثبت الشيء وعكسه وتنفى وتؤكد، وسط كل هذا فقدت الرغبة فى التفاعل مع العالم الخارجى، أشعر بفخر وخزى، أشعر بقوة وضعف، أشعر بكل المشاعر وعكسها فى نفس اللحظة، بوصلة عقلى ومشاعرى اضطربت واهتزت ولا تستطيع الإشارة إلى أى إتجاه ولو للحظة واحدة.
لم اشعر بالفرحة حينما اقترب أجمل شهور العام، كل ما شعرت به أنى دعوت الله (اللهم اكشف الغمة).

لولا إلتزامى بالتدوين فى الحوليات ما كتبت هذه الكلمات.
كل عام وانتم بخير، يارب اسألك أن تزيح الغمة عن مصر فى شهرك المعظم بحق ما انزلت فيه من قرآن.

الأحد، 7 يوليو 2013

لمن الشرعية؟

طبقا لكل النظم الديموقراطية فى العالم فإن الشرعية هى عبارة عن ما انتجته صناديق الانتخاب كتعبير عن إرادة الشعب، وفى مصر تحديداً وطبقا للدستور فإن الشعب مصدر السلطات وبالتالى فهو وحده صاحب الشرعية الحقيقية فى البلاد، وهنا يبدو جليا لنا أن الشرعية التى يتصارع الجميع حولها هى فى الحقيقة ليست ملكا لمؤسسة الرئاسة حتى لو أتت عبر الصناديق الانتخابية كما أن الشرعية ليست ملكا للمعارضة سواء حركة تمرد أو جبهة الإنقاذ الوطنى أو التيار الشعبى أو الجمعية المصرية للتغيير، الشرعية الحقيقية ملك الشعب وحده.
وعلى هذا فإن الشرعية تتجلى بوضوح فى الملايين التى خرجت إلى الميادين يوم 30 يونيو واستمرت فى التواجد حتى يوم 3 يوليو للدفاع عن الشرعية التى تملكها، ثم عادت هذه الملايين إلى الخروج اليوم بحشود هائلة إلى الميادين من جديد فى القاهرة والإسكندرية وكل عواصم المحافظات للتأكيد على ملكيتها لهذه الشرعية فى يوم سمى (الشرعية للشعب) وهو مسمى حقيقى لا خلاف عليه.
لا جدوى إذن لكل التحركات التى تحاول إجهاض هذه الشرعية وإنتزاعها من يد مالكيها الأصليين لأن الشعب تعلم ألا يهدر حقوقه وألا يفرط فيها مرة أخرى سواء لرئيس أتى بالتزوير أو رئيس أتى بالانتخاب أو أتى بعصر الليمون.

السبت، 6 يوليو 2013

من حزن لفراق مرسى؟

السيد / باراك حسين أوباما يخضع الآن لحساب قاسى فى الكونجرس الأمريكى لأنه أنفق 800 مليون دولار من ميزانية الدولة الأمريكية لمساعدة الإخوان المسلمون فى الوصول إلى حكم مصر، أى أن الدكتور / محمد مرسى حمل لقب رئيس جمهورية مصر العربية من أموال الشيطان الأعظم (الولايات المتحدة الأمريكية) !!!
السيد / بنيامين نتنياهو يأسف لعزل الدكتور / مرسى من الحكم ويصرح أن إسرائيل خسرت صديق آخر بعد مبارك !!!

السادة الأفاضل / مؤيدى الرئيس مرسى
لو كان رئيس الجمهورية شخصا آخر لاينتمى إلى التيار الدينى وعرفت أن حملته الإنتخابية تم تمويلها من الأموال الأمريكية وأن إسرائيل تحزن لخسارة صديق جديد، هل كنت لتخرج مدافعا عنه؟ وهل كنت لتجعل دفاعك عنه بحجة الدفاع عن الشرعية؟

هل صدقت الرؤيا التى قصها عليك أحد مشايخك بأن مرسى تقف على كتفه ثمان حمامات خضراء كناية عن سنوات حكمه الثمانية والتى ستمثل إزدهارا للبلاد؟ إذا كانت الإجابة بنعم فهل ما زالت تصدق نفس الرؤيا ونفس الشيخ؟
هل صدقت أيضا (وفى نفس الرؤيا) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مرسى على نفسه فى إمامة الصلاة؟ هل تصدق أن يتقدم أى إنسان على وجه الأرض على الرسول صلى الله عليه وسلم الذى كان إمام الأنبياء جميعهم فى الصلاة ليلة الإسراء والمعراج؟ وهل مازالت تصدق نفس الرؤيا؟
هل صدقت قول أحدهم حينما صرح أن جبريل عليه السلام يظل المعتصمين بميدان رابعة العدوية ويناصر محمد مرسى؟ أتدرى أن صحابة رسول الله حينما جلس جبريل بينهم يسأل والرسول صلى عليه وسلم يجيب لم يعرفوه وسألوا رسول الله صلى الله وعليه وسلم من هذا فقال لهم هذا أخاكم جبريل جاءكم ليعلمكم دينكم؟ إذا كان صحابة أشرف الخق لم يعرفوا جبريل عليه السلام حينما كان بينهم فهل عرفه شيخك وهو ليس بصحابى؟
إن كنت تصدق كل ذلك حتى الآن فأرجو أن تعيد النظر فى الدين الذى تتبعه فليس هو بدين الإسلام، وإنما هو دين المرشد.

من الذى تتبعون؟

قبل بدء فعاليات ثورة 30 يونيو 2013 أرسل لى أحد المنتمين لمشروع الاسلام السياسى رسالة يحذرنى فيها من الخروج للتظاهر ما لم يكن فى هذه المظاهرات شخصيات التيار المدنى مثل الدكتور / محمد البرادعى والسيد / حمدين صباحى والأستاذ / خالد على وآخرين لأنهم يتاجرون بنا ووقتها رددت عليه أن هذه الاسماء تواجدت فى كل فعاليات التظاهر السلمى منذ ثورة 25 يناير وحتى الآن فى الوقت الذى كان فيه قادة الإخوان المسلمون يجتمعون مع اللواء الراحل / عمر سليمان للاتفاق على سحب الموالين لهم من الميادين ومنعهم من التظاهر ضد نظام مبارك وكان آخرون من مشايخهم يفتون بعدم جواز الخروج على الحاكم، كما أننى سأخرج للتظاهر لإقتناعى بأسباب التظاهر، وليس بسبب وجود البرادعى أو حمدين فى التظاهرات ولكن خروجى سيكون لأن عقلى أرشدنى لذلك بينما سيمكث هو فى بيته لأن مرشده أرشده لذلك.
اليوم بعد توالى أنباء القبض على اسماء مثل الأستاذ / حازم صلاح أبو إسماعيل (فى شقة فى شارع السودان) والقبض على المهندس / خيرت الشاطر (فى شقة فى مدينة نصر) وعدم ظهور السيد / محمد بديع فى ميدان رابعة العدوية إلا بعد أن تواترت أنباء بالقبض عليه مختبئا فى مرسى مطروح، وبعد أن تأكدت الأنباء التى أفادت أن عائلات قيادات الإخوان المسلمون فى الخارج بالفعل قبل تاريخ 30 يونيو 2013، أود أن أقول له، لقد خرج الرجال الذين طلبت منى عدم خروجى للتظاهر إلا فى وجودهم، بينما خرجت أنت للتظاهر بعد أن إختبئ مشايخك ومرشدك.
أرجو أن تجعل تبعيتك لمصر وليس لأوامر المرشد.

الخميس، 4 يوليو 2013

أسئلة هامة تحتاج لإجابات

قبل أن تدفعنا فرحتنا بزوال حكم هذا النظام الفاشل إلى مغادرة الميادين، هناك عدد من الأسئلة نحن بحاجة لمعرفة إجاباتها حتى لا يتعثر مسار الثورة المصرية مرة ثالثة (كان التعثر الأول تحت حكم المجلس العسكرى والتعثر الثانى تحت حكم جماعة الإخوان المسلمون).
هذه الأسئلة هى:
·        ما هى مدة الفترة الإنتقالية بالتحديد؟
·        ما هى صلاحيات المستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت للبلاد؟
·        بعد تعطيل العمل بالدستور مؤقتا، ما هو الإطار القانونى الذى سيحكم عمل الرئيس المؤقت للبلاد؟
·        من هم أعضاء اللجنة القانونية التى ستعيد دراسة الدستور وما هو الإطار الذى ستعمل به، هل هو تعديل لبعض المواد الخلافية؟ أم إعادة صياغة كاملة للدستور؟
·        متى سيفتح الباب رسميا للترشح لمنصب رئيس الجمهورية؟ وتحت أى شروط؟ هل هى الشروط المحددة فى الدستور المعطل؟ أم شروط الفترة الإنتقالية الأولى؟
·        ما هو موعد الانتخابات الرئاسية؟ (وإجابة هذا السؤال ستعتبر إجابة ضمنية للسؤال الأول).
إجابات هذه الأسئلة ستضمن إن محاولات تصحيح مسار الثورة المصرية العظيمة لن تحيد عن هذا الهدف النبيل.

ننتظر فى لهفة إجابات هذه الأسئلة حتى لانضطر إلى إنتزاعها بأنفسنا مثلما حدث فى الفترة الإنتقالية السابقة.

الأربعاء، 3 يوليو 2013

خلاصة الرغى بتاع مرسى

خلاصة الرغى
أنا بتاع الشرعية ومحدش غيرى عنده شرعية
اللى فى الميادين مضحوك عليهم من النظام السابق وأنا بتاع الشرعية
أنا موافق اغير الحكومة لكن ماطلعتش قرار بتكليف رئيس وزرا جديد وأنا بتاع الشرعية
أنا موافق على تعديل الدستور لكن ما كونتش لجنة لدراسة المواد اللى عايزة تتغير وأنا بتاع الشرعية
أنا موافق أغير النائب العام بعد المحكمة ما حكمت بتغييره غصب عنى وأنا بتاع الشرعية
أنا بحترم الجيش اللى كنت بشتمه زمان وأنا بتاع الشرعية
أنا بحترم الشرطة اللى كنت بشتمها زمان وأنا بتاع الشرعية
أنا بتاع الشرعية ومش ماشى

الثلاثاء، 2 يوليو 2013

احلم بالحرية

احلم بالحرية من كل القيود التى تكبل عقلى، من كل القيود التى تكبل روحى، من كل القيود التى تكبل قلمى، احلم بالحرية أن اكتب ما اشاء وقتما اشاء بالطريقة التى اشاء، وكثيرا ما روادنى سؤال هام:

من الذى حدد القوالب الكتابية؟ تلك قصة قصيرة، هذه رواية، هذا كذا وهذا كذا .... إلخ
أليسوا بشرا مثلنا جميعا؟، لم يكن لديهم عقول أكبر ولا اعظم هم فقط وضع الحد وأجبرونا أن نلتزم به، لماذا إذن يجب أن تكون القصة القصيرة مثلا فى قالب محدد الشكل ومحدد المعالم وإذا لم تلتزم به فقد خرجت عن "الإطار" وتلك هى المشكلة الحقيقية، أننا نضع لحياتنا أطر مختلفة ولانقبل أن نخرج عنها رغم أنها من وضع أيدينا (ألا يذكركم ذلك بصنم العجوة؟)، لنخرج إذن عن هذه الأطر ولنحرر عقولنا من كافة الأشكال والقوالب المحددة ربما استطاع أحدنا أن يخلق كينونة جديدة للكتابة، لكنى أرجوه منذ الآن ألا يجعله قالبا يلزم الناس بالتوققع داخله ويحتم أن يكون ما ابدع حرا يوما ما له قيد الشكل كسابقيه.
دمتم مبدعين.

الاثنين، 1 يوليو 2013

لماذا أشترك فى الحوليات؟

لست من الأشخاص الذين من الممكن أن يلتزموا بجدول زمنى لأى شيء شخصى، الجداول الزمنية الوحيدة التى التزم بها هى الجداول الخاصة بالعمل - رغم أنى كثيرا ما أخالفها - لهذا سيكون من الصعب أن التزم بتدوينة ثابتة كل يوم، سواء كنت فى المنزل أو العمل أو مقابلات شخصية، سواء كانت الكهرباء موجودة أو مقطوعة، سواء كانت لديك أفكار أم أن تتابع أحداث اليوم يخطف ذهنك ويقلل قدرتك على إبتكار الجديد.
رغم ذلك أنا سعيد بهذا التحدى، ولا أدرى إن كنت ساستطيع النجاح فيه أم لا، ربما خرجت من التجربة بالجائزة الكبرى وهى قدرتى على إلزام نفسى بجدول محدد للكتابة مما قد يساعدنى على إنجاز روايتى المعطلة منذ عام، ربما اكتشف قدرتى على العثور على فكرة جديدة لكل يوم مما يساعدنى إذا عملت بالصحافة وكان لى عمود يومى.
لائحة المزايا تبدو طويلة ولهذا أرغب فى المشاركة بالحوليات.
شكرا لأصحاب الفكرة
شكرا لاستفزاز قدراتنا
مرحبا بالتحدى
ولتكن هذه التدوينة هى الخطوة الأولى فى خطوات طريق الـ 65 و300 يوم تدوين.